3 ـ الحاكم في المستدرك:
وأخرجه الحاكم أبو عبداللّه النيسابوري ـ المتوفّى سنة 405 ـ قائلاً:
«حدّثنا الحسن بن يعقوب وإبراهيم بن عصمة العدلان، قالا: ثنا السري بن خزيمة، ثنا معلّى بن اسد(1)، ثنا وهيب بن خالد، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين: أنّ عمر بن الخطّاب خطب إلى عليّ أُمّ كلثوم فقال: أنكحنيها. فقال عليّ: إنّي أرصدها لابن أخي عبداللّه بن جعفر. فقال عمر: أنكحنيها، فواللّه ما من الناس أحد يرصد من أمرها ما أرصده. فأنكحه عليّ. فأتى عمر المهاجرين فقال: ألا تهنّوني؟! فقالوا: بمن يا أمير المؤمنين؟ فقال: بأُمّ كلثوم بنت عليّ وابنة فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم، إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم يقول: كلّ نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلاّ ما كان من سببي ونسبي، فأحببت أن يكون بيني وبين رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم نسب وسبب.
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه»(2).
(1) فيه: راشد وهو غلط.
(2) المستدرك 3 / 153، كتاب معرفة الصحابة (مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) الرقم 4684.