(3) تأمّلات في متن الحديث و مدلوله
وبعد، فإنّه لا بُدّ من التأمّل في متن الحديث ومدلوله . . . فلا بُدّ من النظر إلى المتن . . . لأنّه في كلّ مورد يختلف فيه متن الحديث والأسانيد معتبرة، يلجأ العلماء إلى القول بتعدّد الواقعة . . . وأمّا حيث لا يمكن الالتزام بتعدّدها وتعذّر الجمع بين ألفاظ الحديث . . . فذلك عندهم قرينة قويّة على أنْ لا واقعيّة للقضيّة . . ..
هذا ما قرّره العلماء . . . وبنوا عليه في كثير من الأحاديث الفقهيّة وأخبار القضايا التاريخيّة . . . ونحو ذلك . . ..
ولا بُدّ من النظر في الدلالة . . . فقد يكون الحديث صحيحاً سنداً ولكنّه يخالف ـ من حيث الدلالة ـ الضرورةَ العقلية أو محكم الكتاب أو قطعيّ السُنّة أو واقع الحال . . ..
ونحن ننظر في متن هذا الحديث ومدلوله، بعد فرض صحّة سنده وقبوله . . . في فصول: