10 ـ تكلّم الأعلام فيه:
هذا . . . وقد تكلّم في مالك وعابه جماعة من أعلام الأئمّة:
قال الخطيب: «عابه جماعة من أهل العلم في زمانه»(1) ثمّ ذكر: ابن أبي ذئب، وعبدالعزيز الماجشون، وابن أبي حازم، ومحمّد بن إسحاق(2).
وقال يحيى بن معين: «سفيان الثوري أحبّ إليَّ من مالك في كلّ شيء».
وقال سفيان في مالك: «ليس له حفظ»(3).
وقال ابن عبدالبرّ: «وقد تكلّم ابن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة كرهت ذكره»(4).
وتكلّم في مالك إبراهيم بن سعد، وكان يدعو عليه.
وكذلك تكلّم فيه عبدالرحمن بن زيد بن أسلم وابن أبي يحيى(5).
وناظره عمر بن قيس ـ في شيء من أمر الحجّ بحضرة هارون ـ فقال عمر لمالك: «أنت أحياناً تخطئ وأحياناً لا تصيب. فقال: كذاك الناس»(6).
(1) تاريخ بغداد 1 / 239.
(2) تاريخ بغداد 1 / 239.
(3) تاريخ بغداد 9 / 164.
(4) جامع بيان العلم 2 / 1115.
(5) جامع بيان العلم 2 / 1115.
(6) تهذيب التهذيب ترجمة عمر بن قيس 7 / 416.