بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه ربّ العالمين، والصّلاة والسلام على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين، ولعنة اللّه على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين.
أمّا بعد:
فهذه رسالة وضعتها في تحقيق ما روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّه قال: «إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب اللّه وسُنّتي» ولا سيّما الذي جاء في بعض الكتب من أنّه قال ذلك في خطبته في حجّة الوداع.
واللّه أسأل أنْ يوفّقنا لتحقيق الحقّ واتّباعه، وأنْ يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، إنّه هو البرّ الرحيم.
(1) نصوص الخبر و رواته
إنّ خبر الثقلين «كتاب اللّه وسُنّتي» غير وارد إلاّ في كتب معدودة من كتب الحديث والسيرة: