فمِن رواة الحديث:
1 ـ أبو بكر ابن أبي شيبة.
2 ـ سعيد بن منصور.
3 ـ عبد بن حميد.
4 ـ مسلم بن الحجّاج.
5 ـ أبو عيسى الترمذي.
6 ـ أبو عبداللّه الحاكم.
7 ـ ابن المنذر.
8 ـ محمّد بن جرير الطبري.
9 ـ أبو بكر البيهقي.
10 ـ أبو نعيم الأصفهاني.
11 ـ جلال الدين السيوطي.
وأخرجه أحمد، قال:
«ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم يقول له وخلّفه في بعض مغازيه، فقال عليّ رضي اللّه عنه: أتخلّفني مع النساء والصبيان؟ قال: يا عليّ، أما ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسى، إلاّ أنّه لا نبوّة بعدي.
وسمعته يقول يوم خيبر: لأُعطينّ الراية رجلاً يحبّ اللّه ورسوله ويحبّه اللّه ورسوله، فتطاولنا لها. فقال: ادعوا لي عليّاً ـ رضي اللّه عنه ـ فأُتي به أرمد، فبصق في عينه، ودفع الراية إليه ففتح اللّه عليه.
ولمّا نزلت هذه الآية: (نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله [وسلّم عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً ـ رضوان اللّه عليهم أجمعين ـ فقال: اللّهمّ هؤلاء أهلي»(1).
أقول: لا يخفى أنّ هذا الحديث هو نفس الحديث الذي أخرجه مسلم، وقد تقدّم نصّه في الحديث الأول، فقارن بين هذا اللفظ واللفظ المتقدّم لتعرف ما في لفظ أحمد من التحريف والتصرّف.
وقد ذكر المفسّرون خبر المباهلة بذيل الآية المباركة، فلاحظ تفاسير: الزمخشري، الفخر الرازي، البيضاوي، الخازن، الجلالين، الآلوسي . . . وغيرهم.
(1) المسند 1 / 301 ـ 302 مسند سعد بن أبي وقاص الرقم 1611.