* عبداللّه بن الزبير:
رواه الترمذي وأحمد والحاكم وأبو نعيم(1)، عن أيّوب السختياني، عن ابن أبي مليكة عنه.
قال الترمذي: يحتمل أن يكون ابن أبي مليكة سمعه من المسور وعبداللّه بن الزبير جميعاً.
قال ابن حجر: «ورجّح الدارقطني وغيره طريق المسور، والأول أثبت بلا ريب، لأنّ المسور قد روى في هذا الحديث قصة مطوّلة قد تقدّمت في باب أصهار النبي صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم.
نعم، يحتمل أن يكون ابن الزبير سمع هذه القطعة فقط، أو سمعها من المسور فأرسلها»(2).
قلت: إنْ كان قد سمعها من المسور، فسنتكلّم على حديث مسور بالتفصيل، وإنْ كان هو الراوي للحديث بأنْ يكون قد سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وهو طفل ـ لأنّه ولد سنة احدى من الهجرة(3) ـ فحاله في البغض لعليّ وأهل البيت بل للنبيّ نفسه معلوم.
ثم إنّ الراوي عنه «ابن أبي مليكة» مؤذّنه كما ستعرف.
(1) حلية الأولياء 2 / 50.
(2) فتح الباري 7 / 132.
(3) أُنظر ترجمته.