* حديث عائشة:
وأمّا حديث عائشة . . . فقد ذكرنا أنّه هو العمدة في هذه المسألة:
لكونها صاحبة القصة.
ولأنّ حديث غيرها، إمّا ينتهي إليها، وأمّا هو حكاية عمّا قالته وفعلته.
ولأنّ روايتها أكثر طرقاً من رواية غيرها، وأصحّ إسناداً من سائر الأسانيد، وأتمّ لفظاً وتفصيلاً للقصّة . . .
وقد أوردنا الأهمّ من تلك الطرق، والأتمّ من تلك الألفاظ . . . فأمّا البحث حول ألفاظ ومتون الحديث ـ عنها ـ فسيأتي في الفصل اللاحق مع النظر في ألفاظ حديث غيرها.
وأمّا البحث حول سند حديثها، فيكون تارةً بالكلام على رجال الأسانيد، وأُخرى بالكلام على عائشة نفسها.
أمّا رجال الأسانيد . . . فإنّ طرق الأحاديث المذكورة عنها تنتهي إلى:
1 ـ الأسود بن يزيد النخعي.
2 ـ عروة بن الزبير بن العوّام.
3 ـ عبيداللّه بن عبداللّه بن عتبة بن مسعود.
4 ـ مسروق بن الأجدع.
ولا شيء من هذه الطرق بخال عن الطعن والقدح المسقِط عن الاعتبار والاحتجاج:
Menu