ترجمة قيس بن أبي حازم:
نقل الذهبي وابن حجر عن يعقوب بن شيبة السدوسي ـ واللفظ للثاني . . . «وقد تكلّم أصحابنا فيه، فمنهم من رفع قدره وعظّمه وجعل الحديث عنه من أصحّ الاسناد، ومنهم من حمل عليه وقال: له أحاديث مناكير. والّذين أطروه حملوا هذه الأحاديث على أنّها عندهم غير مناكير وقالوا: هي غرائب. ومنهم من حمل عليه في مذهبه.
وقالوا: كان يحمل على عليّ.
والمشهور عنه: أنّه كان يقدّم عثمان.
ولذلك تجنّب كثير من قدماء الكوفيّين الرواية عنه(1).
وذكر السيوطي في «تدريب الراوي»: «فائدة: أردتُ أن أسرد هنا من رمي ببدعته ممّن أخرج لهم البخاري ومسلم أو أحدهما» ثم ذكر «قيس بن أبي حازم» في الّذين رُموا بالنصب، وهو بغض عليّ عليه السلام»(2).
* * *
(1) ميزان الاعتدال 5 / 476، تهذيب التهذيب 8 / 336.
(2) تدريب الراوي: 1 / 278 ـ 279.