ترجمة عمرو بن أبي سلمة الدمشقي(1):
وأمّا «عمرو بن أبي سلمة الدمشقي» نزيل «تنّيس» الراوي له عن «عبداللّه ابن العلاء» عند الحاكم، فقد:
ضعّفه الساجي وابن معين، وقال أبو حاتم: لا يحتجّ به. وقال العقيلي: في حديثه وهم. وقال أحمد: روى عن زهير أحاديث بواطيل»(2).
* ثمّ إنّ رواة الحديث عن هؤلاء هم:
1 ـ بقيّة بن الوليد.
2 ـ الضحّاك بن مخلد وهو أبو عاصم النبيل.
3 ـ الوليد بن مسلم.
4 ـ عبداللّه بن أحمد بن بشير.
5 ـ عبدالرحمن بن مهدي.
6 ـ عبدالملك بن الصباح المسمعي.
7 ـ يحيى بن أبي كثير.
8 ـ أحمد بن عيسى بن زيد التنيسي.
أمّا «الوليد بن مسلم» الراوي له عن «ثور» عند أبي داود فقد عرفتَه.
وأمّا «عبدالرحمن بن مهدي» الراوي له عن «معاوية بن صالح» عند أحمد وابن ماجة، فقد عرفت أنّه كان يزجر عن الرواية عن «معاوية» ولا يبالي.
وأمّا «أبو عاصم» الراوي له عن «ثور» عند الترمذي وأحمد والحاكم، فقد كان يحيى بن سعيد يتكلّم فيه، فلمّا ذكر له ذلك قال: «لست بحيٍّ ولا ميّت إذا لم أذكر»!(3).
وأورده العقيلي في «الضعفاء» وحكى ما ذكرناه(4).
وأمّا «يحيى بن أبي كثير» الراوي له عن «محمّد بن إبراهيم» عند أحمد، فقد «كان يدلِّس»(5).
وروى العقيلي عن همام قوله: «ما رأيت أصلب وجهاً من يحيى بن أبي كثير، كنّا نحدّثه بالغداة، فيروح بالعشيّ فيحدّثناه»(6).
وأمّا «عبدالملك بن الصباح المسمعي» الراوي له عن «ثور» عند ابن ماجة، فقد ذكره الذهبي في (ميزانه) وقال: «متّهم بسرقة الحديث»(7).
وأمّا «عبداللّه بن أحمد بن بشير الدمشقي» شيخ ابن ماجة، فقد كان إمام الجامع بدمشق(8).
وأمّا «أحمد بن عيسى» الراوي له عن «عمرو بن أبي سلمة» عند الحاكم، فليس من رجال الكتب الستّة، وإنّما ذكره ابن حجر للتمييز(9).
قال ابن عديّ: له مناكير. وقال الدارقطني: ليس بالقويّ. وكذّبه ابن طاهر. وذكره ابن حبّان في الضعفاء(10).
(1) تاريخ دمشق 49 / 45.
(2) تاريخ دمشق 49 / 48 ـ 49.
(3) ميزان الاعتدال 3 / 445.
(4) الضعفاء الكبير 2 / 222 ـ 223.
(5) تهذيب التهذيب 11 / 235.
(6) الضعفاء الكبير 4 / 423.
(7) ميزان الاعتدال 4 / 401.
(8) تهذيب التهذيب 5 / 125.
(9) تهذيب التهذيب 1 / 60.
(10) تهذيب التهذيب 1 / 60.