ترجمة عقبة بن عامر الجهني:
و«عقبة بن عامر الجهني» يكفي في قدحه:
1 ـ كونه من ولاة معاوية بن أبي سفيان . . . قال السمعاني: «. . . شهد فتح مصر واختطّ بها، وولي الجند بمصر لمعاوية بن أبي سفيان بعد عتبة بن أبي سفيان سنة 44 ثم أغزاه معاوية البحر سنة 47 . . .»(1). وقال ابن حجر: «ولي إمرة مصر من قبل معاوية سنة 44»(2) وكذا قال السيوطي(3).
2 ـ كونه قاتل عمّار بن ياسر أو مِن قَتَلَتِه، قال ابن سعد: «قتل عمّار رحمه اللّه وهو ابن 91 سنة، وكان أقدم في الميلاد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم. وكان أقبل إليه ثلاثة نفر: عقبة بن عامر الجهني وعمر بن الحارث الخولاني وشريك بن سلمة المرادي، فانتهوا إليه جميعاً وهو يقول: واللّه لو ضربتمونا حتى تبلغوا بنا سعفات هجر لعلمت أنّا على حقّ وأنتم على باطل. فحملوا عليه جميعاً فقتلوه. وزعم بعض الناس: أنّ عقبة بن عامر هو الذي قتل عمّاراً».
3 ـ أنّه الضارب عمّاراً بأمر عثمان. قال ابن سعد بعد العبارة المتقدّمة: «وهو الذي كان ضربه حين أمره عثمان بن عفّان»(4).
هذا، بغضّ النظر عن «الليث بن سعد» وغيره من رجال السند عند الخطيب:
(1) الأنساب 2 / 134.
(2) تهذيب التهذيب 7 / 209 ـ 210.
(3) حسن المحاضرة 2 / 8 .
(4) الطبقات الكبرى 3 / 196.