ترجمة ابن حزم
تجد ترجمته في الكتب التالية: نفح الطيب 1 / 364 والعبر 3 / 239 ووفيات الأعيان 3 / 13 ـ 7 وتاج العروس 8 / 245 ولسان الميزان 4 / 198 وغيرها.
قال ابن حجر:
«الفقيه الحافظ الظاهري صاحب التصانيف، كان واسع الحفظ جداً، إلاّ أنّه لثقة حافظته كان يهجم، كالقول في التعديل والتجريح وتبيين أسماء الرواة، فيقع له من ذلك أوهام شنيعة.
قال صاعد بن أحمد الربعي: كان ابن حزم أجمع أهل الأندلس كلّهم لعلوم الإسلام، وأشبعهم معرفة، وله مع ذلك توسّع في علم البيان وحظ من البلاغة ومعرفة بالسير والأنساب.
قال الحميدي: كان حافظاً للحديث، مستنبطاً للأحكام من الكتاب والسنّة، متقناً في علوم جمّة، عاملاً بعلمه، ما رأينا مثله فيما اجتمع له من الذكاء وسرعة الحفظ والتديّن وكرم النفس، وكان له في الأثر باع واسع.
وقال مؤرخ الأندلس أبو مروان ابن حبان: كان ابن حزم حامل فنون من حديث وفقه ونسب وأدب، مع المشاركة في أنواع التعاليم القديمة، وكان لا يخلو في فنونه من غلط لجرأته في السؤال على كلّ فن».
Menu