5 ـ ترك الناس جنازته:
ومن الطبيعي أيضاً سقوط هكذا إنسان في المجتمع الإسلامي، فلا تبقى قيمة لا له ولا لأحاديثه، حتى إذا مات فلا تشيّع جنازته ولا يصلّى عليه… كما ذكر المؤرّخون في ترجمة عكرمة… وأضافوا أنّه قد اتّفق موت عكرمة وكثير عزّة الشاعر الشيعي في يوم واحد، فشهد الناس جنازة كُثير وتركوا جنازة عكرمة. قيل: فما حمله أحد واكتروا له أربعة رجال من السودان.
Menu