4 ـ الحمل على الدعاء
وهذا ما قاله بعضهم في ما سُمّي بـ«سورة الحفد» و«سورة الخلع» فقال: «وأمّا ما ذكر عن أُبَيّ بن كعب أنّه عدّ دعاء القنوت: «اللهمّ إنّا نستعينك» إلى آخره سورةً من القرآن، فإنّه إن صحّ ذلك عنه فإنه كتبها في مصحفه لا على أنّها من القرآن، بل ليحفظها ولا ينساها احتياطاً، لأنّه سمع النبي ـ صلّى اللّه عليه وسلّم ـ كان يقنت بها في صلاة الوتر، وكانت صلاة الوتر أوكد السنن…»(1).
(1) المصدر: 75.