1 ـ مالك بن أنس
لقد اشترط مالك في كتابه (الموطّأ) الصحّة، ولذلك استشكل بعض الأئمة إطلاق أصحيّة كتاب البخاري مع اشتراك البخاري ومالك في اشترط الصحّة والمبالغة في التحرّي والتثبّت(1).
وقال الشافعي: «ما أعلم في الأرض كتاباً في العلم أكثر صواباً من كتاب مالك»(2).
وقال الحافظ مغلطاي: «أول من صنّف الصحيح مالك»(3).
وقال الحافظ ابن حجر: «كتاب مالك صحيح عنده وعند من يقلّده، على ما اقتضاه نظره من الإحتجاج بالمرسل والمنقطع وغيرهما»(4).
(1) هدى الساري، الفصل الثاني: 10.
(2) مقدّمة ابن الصلاح، النوع الأول، فوائد مهمة، الثالثة: 20.
(3) تنوير الحوالك: 7، الفائدة الرابعة.
(4) المصدر.