1 ـ في الآثار في خطأ القرآن
إنّ هذه الآثار تفيد أنّ أُولئك الأصحاب نسبوا «اللحن» و«الخطأ» و«الغلط» إلى القرآن… وهذه جرأة على اللّه تعالى، وإثبات نقص له ولكتابه، وفي ذلك خروج عن الإسلام بلا كلام.
أمّا ما كان من هذه الآثار في الصحاح فأصحابها والقائلون بصحّة جميع أحاديثها ملزمون بها، فإمّا الإلتزام بما دلّت عليه، وإمّا التأويل اللائق والحمل على بعض الوجوه المحتملة.
وكذا الكلام بالنسبة إلى ما روي من هذا القبيل بأسانيد صحاح عندهم في خارج الصّحاح.
Menu