1 ـ طعنه في الدين:
لقد كان هذا الرجل طاعناً في الإسلام، مستهتراً بالدّين والمسلمين، من أعلام الضّلالة ودعاة السوء:
فقد نقلوا عنه قوله: إنّما أنزل اللّه متشابه القرآن ليضلّ به.
وأنّه قال في وقت الموسم: وددت أني اليوم بالموسم وبيدي حربة فأعترض بها من شهد الموسم يميناً وشمالاً.
وأنّه وقف على باب مسجد النبي ـ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ـ وقال: ما فيه إلاّ كافر.
وأنّه قدم البصرة، فأتاه أيّوب وسليمان التميمي ويونس، فبينما هو يحدّثهم سمع صوت غناء، فقال عكرمة: اسكتوا فنستمع. ثم قال: قاتله اللّه، لقد أجاد.
وعن أبي بكر بن أبي خيثمة: رأيت في كتاب علي بن المديني: سمعت يحيى ابن سعيد يقول: حدّثوني ـ واللّه ـ عن أيّوب أنّه ذكر: أنّ عكرمة لا يحسن الصلاة. قال أيّوب، أو كان يصلّي؟!
وعن سماك، قال: رأيت في يد عكرمة خاتماً من الذهب.
وعن رشدين بن كريب: رأيت عكرمة قد أُقيم قائماً في لعب النرد.
Menu