موقف أهل السُنّة من هذه الأحاديث و الآثار:
وأمّا أهل السُنّة، فالرواة لهذه الأحاديث، منهم من يلتزم بصحّتها كأصحاب الصحاح الستّة وأمثالهم من أرباب الكتب المشهورة والمسانيد، ومنهم، من لا ندري رأيه فيها… كما لا ندري أنّ القائلين بالصحّة يحملون تلك الآيات المحكيّة في هذه الأحاديث على النسخ، أو يقولون بالتحريف تبعاً لمن قال به من الصحابة والتابعين… .
وفي المقابل طائفتان من المحدّثين والعلماء; طائفة تقول بالتحريف صراحة، أخذاً بالأحاديث الظاهرة فيه، واقتداءاً بالصحابة المصرِّحين به، وطائفة تقول ببطلان تلك الأحاديث وتردّها الردّ القاطع… .
فأهل السُنّة بالنسبة إلى أحاديث التحريف على ثلاثة طوائف:
Menu