مقدّمة فيها مطلبان
وقبل الشروع في ذكر نماذج من الأحاديث المحكوم عليها بالوضع أو الضعف أو الخطأ… المخرّجه في الصحيحين… نذكّر بمطلبين:
1 ـ إنّا عندما نلاحظ كتب الحديث وعلومه عند القوم، ونستعرض أحوال محدّثيهم ورواتهم، نجد أنّهم يهتمّون برواية الحديث ونقله بسنده ومتنه، ولا يعتنون بالنظر في معناه ومدلوله، وأنّ الأوصاف والألقاب والمناقب والمراتب، تعطى لمن كان أوسع جمعاً وأكثر رواية، لا لمن كان أدقّ نظراً وأوفر درايةً… ومن هنا كثرت منهم الأغلاط الفاحشة، حتى في الآيات القرآنية والأحكام الشرعيّة.
Menu