كلمة لابُدّ منها:
وهي أنّه لو أطاع المسلمون نبيّهم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وامتثلوا أمره بالرجوع إلى أهل بيته من بعده والتمسّك بهم والتعلّم منهم ـ كما في حديث الثقلين المتواتر وغيره ـ لأخذوا القرآن وعلومه من عين صافية. ولكن هل عَلِمَ الذي قال: «حسبنا كتاب اللّه»، ثمّ منع عن كتابة السُنّة، وسعى وراء عزل أهل البيت عن قيادة الأُمّة، وحرمها من العلوم المودعة عندهم عليهم السلام، بأنّ القرآن سيمزّق على المدى البعيد على يد «الوليد»، فلا يبقى كتاب ولا سُنّه ولا عترة؟!
إنّه قد يصعب على بعض الناس القبول بترتّب كلّ هذه الآثار، بل تغيّر مصير أُمّة بكاملها، على كلمة واحدة قالها قائلها!!
Menu