ترجمة الشيخ الطوسي
2 ـ الشيخ أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي، المتوفّى سنة 460.
قال عنه العلاّمة الحلّي في (الخلاصة): «شيخ الإماميّة قدّس اللّه روحه رئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة، عين، صدوق، عارف بالأخبار والرجال والفقه والأُصول والكلام والأدب، وجميع الفضائل تنسب إليه، صنّف في كلّ فنون الإسلام، وهو المهذّب للعقائد في الأُصول والفروع والجامع لكمالات النفس في العلم والعمل»(1).
وقال السيد بحر العلوم في (رجاله): «شيخ الطائفة المحقّة، ورافع أعلام الشريعة الحقّة، إمام الفرقة بعد الأئمّة المعصومين وعماد الشيعة الإماميّة في كلّ ما يتعلّق بالمذهب والدين، محقّق الأُصول والفروع، ومهذّب فنون المعقول والمسموع، شيخ الطائفة على الإطلاق، ورئيسها الذي تُلوى إليه الأعناق، صنّف في جميع علوم الإسلام، وكان القدوة في ذلك والإمام»(2).
(1) خلاصة الأقوال في معرفة أحوال الرجال: الفصل 23 في الميم، 148.
(2) الفوائد الرجالية 3 : 227، باب الميم.