الفصل الثاني
الرواة لأحاديث التحريف من أهل السنّة
ولقد روى أحاديث التحريف من أهل السُنّة أكثر علمائهم، من محدّثين ومفسّرين وفقهاء وأُصوليّين ومتكلّمين… ونحن نكتفي بذكر من أوردنا الأحاديث السابقة عنه مباشرة أو بواسطة مع موجز تراجمهم(1):
1 ـ مالك بن أنس; أحد الأئمّة الأربعة، روى عنه الشافعي وخلائق جمعهم الخطيب في مجلّد، وهو شيخ الأئمة وإمام دار الهجرة عندهم. (179).
2 ـ عبدالرزّاق بن همام الصنعاني; أحد الأعلام، روى عنه أحمد وجماعة. (211).
3 ـ الفريابي، محمد بن يوسف بن واقد; أحد الأئمة، روى عنه أحمد والبخاري. (212).
4 ـ أبو عبيد، القاسم بن سلاّم; أحد الأعلام، وثّقه أبو داود وابن معين وأحمد وغير واحد. (224).
5 ـ الطيالسي، أبو الوليد هشام بن عبدالملك الباهلي; أحد الأعلام، روى عنه أحمد والبخاري وأبو داود، قال أحمد: «هو شيخ الإسلام اليوم، ما أُقدّم عليه أحداً من المحدّثين». (227).
6 ـ سعيد بن منصور; الحافظ، أحد الأعلام، روى عنه أحمد ومسلم وأبو داود، قال أحمد: «من أهل الفضل والصدق»، وقال أبو حاتم: «من المتقنين الأثبات، ممّن جمع وصنّف». (227).
7 ـ ابن أبي شيبة، أبو بكر عبداللّه بن محمد; روى عنه البخاري ومسلم وغيرهما. (235).
8 ـ أحمد بن حنبل; صاحب «المسند»، أحد الأئمة الأربعة، روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم. (238).
9 ـ إبن راهويه، إسحاق بن إبراهيم; أحد أئمة المسلمين وعلماء الدين، إجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصّدق والورع والزّهد، روى عنه الجماعة سوى ابن ماجة. (238).
10 ـ إبن منيع، أحمد بن منيع البغوي; روى عنه مسلم والجماعة. (244).
11 ـ ابن الضريس، الحافظ أبو عبداللّه محمد بن أيوب; وثّقه ابن أبي حاتم والخليلي. (249).
12 ـ البخاري، محمد بن إسماعيل; صاحب الصحيح، روى عنه مسلم والترمذي. (256).
13) مسلم بن الحجّاج النيسابوري; صاحب الصحيح، روي عنه أنّه قال: «صنّفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة». (261).
14 ـ الترمذي، محمد بن عيسى; صاحب «الجامع الصحيح»، كان أحد الأئمة الّذين يقتدى بهم ـ عندهم ـ في علم الحديث. (279).
15 ـ إبن ماجة القزويني، أبو عبداللّه محمد بن يزيد; صاحب السنن، قال الخليلي: «ثقة كبير، متّفق عليه، محتجّ به». (283).
16 ـ عبداللّه بن أحمد بن حنبل; الحافظ ابن الحافظ، قال الخطيب: «كان ثقة ثبتاً فهماً». (290).
17 ـ البزّار، أبوبكر أحمد بن عمرو بن عبدالخالق البصري; الحافظ العلاّمة الشهير. (292).
18 ـ النسائي، أحمد بن شعيب، الإمام، الحافظ، شيخ الإسلام، أحد الأئمة المبرزين والحفّاظ المتقنين والأعلام المشهورين. قال الحاكم: «كان النسائي أفقه مشايخ مصرفي عصره» وقال الذهبي: «هو أحفظ من مسلم بن الحجاج». (303).
19 ـ أبو يعلى، أحمد بن علي الموصلي; الحافظ الثقة محدّث الجزيرة، قال الحاكم: «كنت أرى أبا علي الحافظ معجباً بأبي يعلى وإتقانه وحفظه لحديثه».
20 ـ الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير; قال الخطيب: «كان أحد الأئمّة يُحكَم بقوله ويُرجَع إليه». (310).
21 ـ ابن المنذر، أبوبكر محمد بن إبراهيم; الحافظ العلاّمة الثقة الأوحد، كان غاية في معرفة الإختلاف والدليل مجتهداً لا يقلّد أحداً. (318).
22 ـ إبن أبي حاتم، عبدالرحمن بن محمد بن إدريس الرازي; الإمام الحافظ الناقد شيخ الإسلام، قال الخليلي: «أخذ علم أبيه وأبي زرعه، وكان بحراً في العلوم ومعرفة الرجال، ثقة حافظاً زاهداً، يُعدّ من الأبدال». (327).
23 ـ ابن الأنباري، أبوبكر محمد بن القاسم المقرئ النحوي اللغوي; وكان صدوقاً فاضلاً ديّناً خيّراً من أهل السنّة، وكان يحفظ مائة وعشرين تفسيراً بأسانيدها. (228).
24 ـ ابن أشته، محمد بن عبداللّه اللوذري أبوبكر الأصبهاني; أستاذ كبير وإمام شهير ونحوي محقّق، ثقة، قال الدّاني: «ضابط مشهور مأمون ثقة، عالم بالعربية، بصير المعاني، حسن التصنيف». (360).
25 ـ الطبراني، سليمان بن أحمد; الإمام العلاّمة الحجّة، بقيّة الحفّاظ، مسند الدنيا، وأحد فرسان هذا الشأن. (360).
26 ـ أبو الشيخ، عبداللّه بن محمد بن جعفر بن حيان; الإمام الحافظ، مسند زمانه، وكان مع سعة علمه وغزارة حفظه صالحاً خيّراً، قانتاً للّه صدوقاً، قال ابن مردويه: «ثقة مأمون»، وقال الخطيب: «كان حافظاً ثبتاً متقناً»، وقال أبو نعيم: «أحد الأعلام». (369).
27 ـ الدارقطني، أبو الحسن علي بن عمر; الإمام شيخ الإسلام، حافظ الزمان، حدّث عنه الحاكم وقال: «أوحد عصره في الفهم والحفظ والورع، إمام في القرّاء والمحدّثين، لم يخلف على أديم الأرض مثله»، وقال القاضي أبو الطيّب: «الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث». (385).
28 ـ الراغب الأصفهاني، أبو القاسم المفضّل بن محمد; صاحب المصنّفات، ذكر الفخر الرازي أنّه من أئمّة السُنّة وقرنه بالغزالي، وكان في أوائل المائة الخامسة. (405).
29 ـ الحاكم النيسابوري، أبو عبداللّه محمد بن عبداللّه; الحافظ الكبير، إمام المحدّثين في عصره في الحديث والعارف به حقّ معرفته، وكان صالحاً ثقة يميل إلى التشيّع. (405).
30 ـ ابن مردويه، أبوبكر أحمد بن موسى الأصبهاني; الحافظ الكبير العلاّمة، كان فهماً بهذا الشأن، بصيراً بالرجال، طويل الباع، مليح التصانيف. (410).
31 ـ البيهقي، أبوبكر أحمد بن الحسن; الإمام الحافظ العلاّمة، شيخ خراسان، إنفرد بالإتقان والضبط والحفظ، وعمل كتباً لم يسبق إليها وبورك له في علمه. (458).
32 ـ ابن عساكر، أبو القاسم علي بن الحسين; الإمام الكبير حافظ الشام بل حافظ الدنيا، الثقة الثبت الحجّة، سمع منه الكبار، وكان من كبار الحفّاظ المتقنين. (571).
33 ـ ابن الأثير، المبارك محمد بن محمد; من مشاهير العلماء وأكابر النبلاء وأوحد الفضلاء (606).
34 ـ الضياء المقدسي، أبو عبداللّه محمد بن عبدالواحد; الإمام العالم الحافظ الحجّة، محدّث الشام شيخ السُنّة، رحل وصنّف، وصحّح وليّن، وجرّح وعدّل، وكان المرجوع إليه في هذا الشأن، جبلاً ثقة ديّناً زاهداً ورعاً. (643).
35 ـ القرطبي، محمد بن أحمد الأنصاري; مصنّف التفسير المشهور الذي سارت به الركبان، قالوا: كان من عباد اللّه الصالحين والعلماء العارفين الورعين الزاهدين في الدنيا، قال الذهبي: «إمام متقن متبحّر في العلم، له تصانيف مفيدة تدلّ على إمامته وكثرة اطّلاعه ووفور فضله». (671).
36 ـ إبن كثير، عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر; الإمام المحدّث الحافظ، وصفه الذهبي بالإمام المفتي المحدّث البارع، ثقة متفنّن محدّث متقن. (774).
37 ـ إبن حجر العسقلاني، أحمد بن علي المصري; شيخ الإسلام، وإمام الحفّاظ في زمانه، وحافظ الديار المصرية، بل حافظ الدنيا مطلقاً، قاضي القضاة، صنّف التصانيف التي عمّ النفع بها. (852).
38 ـ السيوطي، جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر; الحافظ الشهير صاحب المؤلفات الكثيرة في العلوم المختلفة، أثنى عليه مترجموه كالشوكاني في (البدر الطالع) والسخاوي في (الضوء اللامع) وابن العماد في (شذرات الذهب) وغيرهم. (911).
39 ـ المتّقي، نور الدين علي بن حسام الهندي; كان فقيهاً محدّثاً صاحب مؤلفات، أشهرها: كنز العمّال، أثنى عليه ابن العماد في (شذرات الذهب) والعيدروسي في (النور السافر في أعيان القرن العاشر). (975).
40 ـ الآلوسي، شهاب الدين محمود بن عبداللّه البغدادي; المفسّر المحدّث الفقيه اللغوي النحوي، صاحب «روح المعانى في تفسير القرآن والسبع المثاني»، وغيره من المؤلفات (1270).
هؤلاء جملة ممّن روى أحاديث التحريف…
(1) استخرجناها من كتاب «طبقات الحفاظ» للحافظ السيوطي، وكتاب «طبقات المفسّرين» لتلميذه الداودي، وقد أعطى محقّق الكتابين في الهامش مصادر أُخرى لكل ترجمة.