الفصل الأوّل
الأقوال و الآراء في أهل السنّة
حول التحريف و أحاديثه
لقد تقدّم ذكر الأحاديث الدالّة على التحريف… وعرفت من خلال ذلك أنّ القول بنقصان القرآن مضاف إلى جماعة كبيرة من صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وعلى رأسهم:
عمر بن الخطّاب، عثمان بن عفّان، عبداللّه بن العبّاس، عبداللّه بن عمر، عبدالرحمن بن عوف، أُبَيّ بن كعب، عبداللّه بن مسعود، زيد بن ثابت، أبو موسى الأشعري، حذيفة بن اليمان، جابر بن عبداللّه، زيد بن أرقم، عائشة بنت أبي بكر، حفصة بنت عمر…
ومن مشاهير التابعين… وعلى رأسهم:
سعيد بن جبير، عكرمة، الضحّاك، سعيد بن المسيّب، عروة بن الزبير، محمد بن مسلم الزهري، زرّ بن حبيش، مجاهد، الحسن البصري…
وعرفت أنّ تلك الأحاديث مخرجة في أهمّ كتب أهل السُنّة وأسفارهم، ومن أشهرها:
الموطّأ، صحيح البخاري، صحيح مسلم، صحيح الترمذي، صحيح النسائي، صحيح ابن ماجة، المصنّف لابن أبي شيبة، المسند لأحمد، المستدرك للحاكم، الجوامع الثلاثة للطبراني، المسند لأبي يعلى، السنن للبيهقي، جامع الأُصول، فتح الباري، إرشاد الساري، المصاحف لابن الأنباري، الدرّ المنثور، كنز العمّال، تاريخ دمشق، تفسير الطبري، تفسير الرازي، تفسير القرطبي، تفسير البغوي، تفسير الخازن، الكشّاف، البحر المحيط، تفسير ابن كثير، مشكل الآثار، التسهيل لعلوم التنزيل، البرهان في علوم القرآن، مناهل العرفان في علوم القرآن، الإتقان في علوم القرآن، وغيرها من الكتب في الحديث والفقه والتفسير… .