الأحاديث الواردة حول نقصان سورة التوبة، و منها:
1 ـ ما رواه الحافظ السيوطي بقوله: «أخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط، وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه، عن حذيفة رضي اللّه عنه، قال: التي تسمّون سورة التوبة هي سورة العذاب، واللّه ما تركت أحداً إلاّ نالت منه، ولا تقرأون منها ممّا كنّا نقرأ إلاّ ربعها»(1).
2 ـ ما رواه السيوطي أيضاً بقوله: «أخرج أبو الشيخ عن حذيفة، قال: ما تقرأون ثلثها»(2).
3 ـ ما رواه السيوطي أيضاً بقول: «أخرج أبو عبيد وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه، عن سعيد بن جبير رضي اللّه عنه، قال: قلت لابن عباس رضي اللّه عنهما: سورة التوبة! قال: التوبة؟! بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل فيهم حتى ظنّنا أن لن يبقى منا أحد إلاّ ذكر فيها»(3).
4 ـ وروى مثله عن عمر بن الخطاب(4).
فسورة التوبة كانت في رأي عدّة من الأصحاب وهم:
1 ـ عبداللّه بن عباس.
2 ـ حذيفة بن اليمان.
3 ـ عمر بن الخطاب.
أضعاف هذا المقدار الموجود منها.
وقد روى رأي هؤلاء كبار أئمّة الحديث والحفاظ المشاهير من أهل السُنّة، منهم:
1 ـ أبو بكر ابن أبي شيبة. صاحب المصنّف.
2 ـ الحاكم النيسابوري. صاحب المستدرك على الصحيحين.
3 ـ أبو القاسم الطبراني. صاحب المعاجم الثلاثة: الكبير والأوسط والصغير.
4 ـ أبو بكر ابن مردويه الأصبهاني.
5 ـ أبو بكر ابن المنذر.
(1) المصدر ـ سورة التوبة 3 : 208.
(2) المصدر.
(3) المصدر 3 / 208.
(4) المصدر.