ذمّ طلب الشهرة
وما أكثر الأحاديث أيضاً في ذمّ طلب الشهرة والرياسة. روى في (كنزالعمال):
«إحذروا الشهوة الخفيّة: العالم يُحبّ أن يجلس إليه. فر عن أبي هريرة.
من ابتغى العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو يقبل أفئدة الناس إليه، فإلى النّار. ك هب عن كعب بن مالك.
من تعلّم علماً ممّا يبتغى به وجه الله، لا يتعلّمه إلاّ ليصيب عرضاً من الدنيا، لم يجد عرف الجنّة يوم القيامة. حم ده ك عن أبي هريرة.
من تعلّم العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه، أدخله الله جهنّم. ه عن أبي هريرة.
من تعلّم صرف الكلام ليسبي به قلوب الناس، لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً. د عن أبي هريرة.
لا تعلّموا العلم لتباهوا به العلماء أو لتماروا به السفهاء أو لتصرفوا وجوه الناس إليكم، فمن فعل ذلك فهو في النار. ه عن حذيفة.
لا تعلّموا العلم لتباهوا به العلماء ولا لتماروا به السفهاء ولا لتحبروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنّار النّار. ه حب ك عن جابر.
من تعلّم العلم لغير الله فليتبوّأ مقعده من النّار. ت عن ابن عمر.
من تعلّم العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه، أدخله الله النّار. ت عن كعب بن مالك.
من طلب العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء في المجالس، لم يرح رائحة الجنّة. طب عن معاذ.
من طلب العلم ليماري به السفهاء أو يكاثر به العلماء أو يصرف وجوه الناس، فليتبوّأ مقعده من النّار. أبو نعيم في المعرفة كر عن أنس.
من طلب علماً ليباهي به الناس فهو في النّار. ابن عساكر عن اُم سلمة»(1).
(1) كنز العمال 10: 185 ـ 202. الأحاديث: 28965، 29015، 29020، 29021، 29022، 29032، 29033، 29035، 29036، 29056، 29057.