حديث الضغائن في صدور الأقوام
وما جاء في الحديث الخامس عشر الذي رواه الشيخ المجلسي عن كتاب الأمالي من حديث الضغائن في صدور الأقوام… رواه كبار أئمّة القوم بأسانيدهم في أشهر كتبهم أيضاً:
فقد أخرج أبو يعلى والبزّار بسند ـ صحّحه الحاكم وابن حبان والذهبي ـ عن عليّ بن أبي طالب قال: «بينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة، إذ أتينا على حديقة.
فقلت: يا رسول الله، ما أحسنها من حديقة.
قال: لك في الجنّة أحسن منها.
ثمّ مررنا باُخرى فقلت: يا رسول الله ما أحسنها من حديقة.
قال: لك في الجنّة أحسن منها.
ثمّ مررنا باُخرى فقلت: يا رسول الله ما أحسنها من حديقة.
قال: لك في الجنّة أحسن منها.
حتّى مررنا بسبع حدائق، كلّ ذلك أقول: ما أحسنها، ويقول: لك في الجنّة أحسن منها.
فلمّا خلا له الطريق اعتنقني ثمّ أجهش باكياً.
قال قلت: يا رسول الله ما يبكيك؟
قال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلاّ من بعدي.
قال قلت: يا رسول الله، في سلامة من ديني؟
قال: في سلامة من دينك»(1)
(1) مجمع الزوائد 9: 118، وهو في المستدرك 3: 139 منقوصاً!