تكلّم جماعة من الأئمّة فيه
من لطائف الاُمور: أنّ ابن أبي ذئب وعبدالعزيز بن ماجشون وابن أبي حازم ومحمّد بن إسحاق، وهم أئمّة ثقات من الأعلام، تكلّموا في مالك وجرحوه.
قال المزي: «قال إبراهيم بن المنذر: حدّثني عبدالله بن نافع قال: كان ابن أبي ذئب وعبدالعزيز بن ماجشون وابن أبي حازم ومحمّد بن إسحاق يتكلّمون في مالك بن أنس، وكان أشدّهم فيه كلاماً محمّد بن إسحاق، كان يقول: ايتوني ببعض كتبه حتّى اُبيّن عيوبه، أنا بيطار كتبه»(1).
هذا، ولا بأس بذكر طرف من كلماتهم في الثناء على هؤلاء الأشخاص:
(1) تهذيب الكمال 24: 415/5057.