من غرائب أوهام صاحب منتهى الكلام
ومن غرائب أوهام صاحب كتاب منتهى الكلام أنّه لمّا كان ـ في كتاب آخر له ـ بصدد الطّعن في علي بن إبراهيم وتفسيره، بسبب الرواية عن أبي الجارود فيه، استند إلى كلام العلاّمة الحلّي في (خلاصة الأقوال) وقوله فيه «أضرّ في وسط عمره»، فتوهّم أنّ هذه الكلمة جرحٌ من العلامة لأبي الجارود، ولم يفهم أنّ معنى الكلمة: كونه ضريراً ـ أي أعمى ـ في وسط عمره… وهذا ليس بجرح وقدح، كما هو واضح.
وقد ذكر هذا الوصف بترجمة كثير من العلماء:
كحمّاد بن زيد، أحد الأعلام، المتوفّى سنة 179.
وأحمد بن يوسف الكواشي المفسّر الفقيه الشافعي، المتوفّى سنة 680.
وابن كثير الدمشقي صاحب التاريخ والتفسير، المتوفّى سنة 774.
Menu