فساد مذهبه يوجب الحكم بكفره
وعلى الإجمال، فقد كان هذا الرجل منحرفاً في العقيدة حتّى قالوا بكفره، وممّن نصَّ على ذلك عبدالعزيز البخاري في (كشف الأسرار) حيث قال: «كثير من أصحاب الحديث قبلوا رواية سلفنا، كالحسن وقتادة وعمرو بن عبيد، مع علمهم بمذهبهم وإكفارهم من يقول بقولهم، وقد نصّوا على ذلك»(1).
(1) كشف الأسرار ـ شرح اُصول البزدوي 3: 27.