قال السيوطي:
ثمّ بعد هذه الطبقة، اُلّفت تفاسير تجمع أقوال الصحابة والتابعين، كتفسير سفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، وشعبة بن الحجاج، ويزيد بن هارون، وعبدالرزاق، وآدم بن أبي أياس، وإسحاق بن راهويه، وروح بن عبادة، وعبد بن حميد، وسُنيد، وأبي بكر بن أبي شيبة، وآخرين(1).
أقول:
وتفاسير هذه الطبقة أيضاً مقدوحة مطعون فيها، وكتب الرجال بجوارح أصحابها مشحونة، وإليك أحوال بعضهم:
سفيان بن عيينة
أمّا سفيان بن عيينة، فقد ذكروا:
(1) الإتقان في علوم القرآن 4: 242.