زيد بن ثابت
وأمّا زيد بن ثابت… فقد قدح فيه الصحابي أبو حسن المازني الأنصاري بدعوته الأنصار يوم الدار لنصرة عثمان بن عفّان، فخاطبه أبو حسن بآية من القرآن الكريم مفادها الضلال والإضلال…
وقد ترجم الحافظ ابن حجر أباحسن المازني قائلاً:
«أبو حسن الأنصاري ثمّ المازني، جدّ يحيى بن عمارة بن أبي حسن، مشهور بكنيته، واسمه تميم بن عمرو، وقيل: ابن عبد عمرو، وقيل: ابن عبد قيس بن مخرمة بن الحارث بن ثعلبة بن مازن. قال ابن السكن: بدري، له صحبة، وساق من طريق حسين بن عبدالله الهاشمي، ثنا عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن، عن أبيه، عن جدّه أبي حسن ـ وكان عقبياً بدرياً ـ: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان جالساً ومعه نفر من أصحابه، فقام رجل ونسي نعليه، فأخذهما آخر فوضعهما تحته، فجاء الرجل فقال: نعلي، فقال القوم: ما رأيناهما. فقال الرجل: أنا أخذتهما وكنت ألعب، فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: فكيف بروعة المؤمن. قالها ثلاثاً»(1).
(1) الإصابة في معرفة الصحابة 7: 43/272.