جويبر بن سعيد
ومنهم: جويبر بن سعيد، وهو من رجال ابن ماجة، ومن أئمّة التفسير عندهم.
قال الذهبي بترجمته من (ميزان الإعتدال):
«جويبر بن سعيد، أبوالقاسم الأزدي البلخي، المفسّر، صاحب الضحّاك:
قال ابن معين: ليس بشيء.
وقال الجوزجاني: لا يشتغل به.
وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: متروك الحديث.
قلت: له عن أنس شيء، وروى عنه حمّاد بن زيد بن أسلم وابن المبارك ويزيد بن هارون وطائفة.
أبو مالك: عن جويبر، عن الضحّاك، عن ابن عبّاس مرفوعاً قال: تجب الصّلاة على الغلام إذا عقل والصّوم إذا أطاق.
ويروى عن جويبر عن الضحاك عن ابن عبّاس حديث: من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبداً.
قال أبو قدامة السرخسي: قال يحيى القطان: تساهلوا في أخذ التفسير عن قوم لا يثقونهم في الحديث، ثمّ ذكر ليث بن أبي سليم وجويبراً والضحّاك ومحمّد بن السائب وقال: هؤلاء لا يحمد حديثهم، ويكتب التفسير عنهم»(1).
وفي (تقريب التهذيب):
«ضعيف جدّاً»(2).
(1) ميزان الاعتدال 1: 427/1593.
(2) تقريب التهذيب 1: 139/1089.