تفسير ابن المنذر
الذي جاء في (طبقات الشافعيّة) لابن قاضي شهبة بترجمته:
«محمّد بن إبراهيم بن المنذر، أبوبكر النيسابوري، الفقيه، نزيل مكّة، أحد الأئمّة الأعلام، وممّن يقتدى بنقله في الحلال والحرام، صنّف كتباً معتبرة عند أئمّة الإسلام، منها… التفسير وغير ذلك، وكان مجتهداً لا يقلّد أحداً»(1).
لكنْ في (ميزان الاعتدال) ما نصّه:
«قال مسلمة بن قاسم الأندلسي: كان لا يحسن الحديث. ثمّ نسب إلى العقيلي: إنّه كان يحمل عليه وينسبه إلى الكذب، وكان يروي عن الربيع بن سليمان عن الشافعي، ولم ير الربيع ولا سمع منه، وذكر غير ذلك. توفي سنة 318، ولا عبرة بقول مسلمة فيه، وأمّا العقيلي فكلامه من قبيل كلام الأقران بعضهم في بعض، مع أنّه لم يذكره في كتاب الضعفاء له»(2).
(1) طبقات الشافعية 1: 98/44.
(2) ميزان الاعتدال 3: 450 ـ 451/7123.