تفسير ابن أبي حاتم
المحدث الحافظ، الفقيه، المفسّر، الرجالي، الذي ترجم له ابن قاضي شهبة في (طبقات الشافعيّة) فقال:
«عبدالرحمان بن محمّد بن إدريس، أبو محمّد، ابن أبي حاتم، الحنظلي الرازي، أحد الأئمّة في الحديث والتفسير والعبادة والزهد والصلاح، حافظ ابن حافظ، أخذ عن أبيه وعن أبي زرعة، وصنّف الكتب المهمّة، كالتفسير الجليل المقدار، في أربع مجلّدات، غالبه آثار مسندة…»(1).
وفي (فوات الوفيات):
«قال أبو علي الخليلي: كان يعدّ من الأبدال، وقد أثنى عليه جماعة بالزهد والورع التام والعلم والعمل»(2).
وذكر السيوطي في (اللآلي المصنوعة) بعد حديث تكليم الله موسى:
«وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره، وقد التزم أنْ يخرّج فيه أصحّ ما ورد، ولم يخرّج فيه حديثاً موضوعاً ألبتّة»(3).
وفي (الإتقان) بعد ذكر تفسير السدّي:
«ولم يورد منه ابن أبي حاتم شيئاً، لأنّه التزم أنْ يخرّج أصحّ ما ورد»(4).
(1) طبقات الشافعيّة 1: 111/58.
(2) فوات الوفيات 2: 288/257.
(3) اللآلي المصنوعة 1: 12.
(4) الإتقان في علوم القرآن 4: 238.