إنحرافه عن أميرالمؤمنين
لقد كان أبو موسى الأشعري من المنحرفين عن أميرالمؤمنين عليه السلام، وهذا من الاُمور الثابتة، وقد ذكر بترجمته من الكتب المعروفة:
قال ابن عبدالبرّ:
«ولم يزل على البصرة إلى صدر من خلافة عثمان، ثمّ لمّا دفع أهل الكوفة سعيد بن العاص ولّوا أبا موسى، وكتبوا إلى عثمان يسألونه أنْ يولّيه، فأقرّه، فلم يزل على الكوفة حتّى قتل عثمان، ثمّ كان منه بصفّين وفي التحكيم ما كان، وكان منحرفاً عن علي، لأنّه عزله ولم يستعمله، وغلبه أهل اليمن في إرساله في التحكيم»(1).
(1) الاستيعاب في معرفة الأصحاب 4: 1763 ـ 1764/3193.