في الحجاز
ففي الحجاز ـ مثلاً ـ لمّا رأى القوم كثرة الشيعة وازديادها في مكّة المكرّمة، طلبوا من ابن حجر المكّي أن ينشر كتابه (الصواعق المحرقة) وذلك ما نصّ عليه في ديباجته إذ قال:
«فإنّي سئلت قديماً في تأليف كتاب يبيّن حقيّة خلافة الصدّيق وإمارة ابن الخطّاب، فأجبت إلى ذلك، مسارعةً في خدمة هذا الباب، فجاء ـ بحمد الله ـ انموذجاً لطيفاً، ومنهاجاً شريفاً، ومسلكاً منيفاً.
ثمّ سئلت قديماً في إقرائه في رمضان سنة 950 بالمسجد الحرام، لكثرة الشيعة والرافضة ونحوهما الآن بمكّة المشرّفة، أشرف بلاد الإسلام، فأجبت إلى ذلك، رجاءً لهداية بعض من زلّ به قدمه عن أوضح المسالك…».
Menu