حفظ القرآن وهو ابن أربع سنين
وقال الشعراني في (لواقح الأنوار): «ومنهم: أبو محمّد سفيان بن عيينة ـ رضي الله عنه ـ . حفظ القرآن وهو ابن أربع سنين، وكتب الحديث وهو ابن سبع سنين»(1).
وفي (الكواكب الدراري): «وأمّا سفيان، فهو بضمّ السين على المشهور وحكي كسرها وفتحها أيضاً، وهو أبو محمّد ابن عيينة بن أبي عمران الهلالي الكوفي، سكن مكّة ومات بها. قال: قرأت القرآن وأنا ابن أربع سنين، وكتبت الحديث وأنا ابن سبع سنين»(2).
وإذا أمكن قراءة القرآن لمن هو في سنّ أربع سنين ـ والحال أنّ عمر بن الخطّاب تعلّم سورة البقرة فقط في إثنتي عشرة سنة كما في (الدر المنثور)(3) ـ كان من السّهل قبول تلقين كلمة لا إله إلاّ الله فقط، ممّن هو في سنّ ثلاث سنين أو أكثر.
(1) لواقح الأنوار في طبقات الأخيار ـ ترجمة سفيان بن عيينة .
(2) الكواكب الدراري في شرح البخاري 1 : 16 .
(3) الدرّ المنثور في التفسير بالمأثور 1:54 .