أكثر المحدّثين
وهو قول أكثر المحدّثين، فيما نسب إليهم جلال الدين الدواني في (شرح العقائد) حيث قال:
«وأكثر المجسّمة هم الظاهريون المتبعون بظواهر الكتاب والسنّة، وأكثرهم المحدّثون».
ونسب ابن الجوزي في (تلبيس ابليس) ذلك إلى عموم المحدّثين:
«واعلم أنّ عموم المحدّثين حملوا ظاهر ما نقلوا من صفات الباري سبحانه وتعالى على مقتضى الحسّ فشبّهوا، لأنّهم لم يخالطوا الفقهاء، فيعرفوا حمل المتشابه على مقتضى المحكم».
Menu