آية حميّة الجاهليّة
وفي (المستدرك):
«عن ابن إدريس عن اُبيّ بن كعب أنّه كان يقرأ: إذ جعل الذين في قلوبهم الحميّة حميّة الجاهليّة كما حموا لفسد المسجد الحرام فأنزل الله سكينته على رسوله…»(1).
وفي (الدرّ المنثور):
«أخرج النسائي والحاكم وصحّحه من طريق ابن أبي إدريس عن اُبيّ بن كعب رضي الله عنه إنّه كان يقرأ: إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحميّة حميّة الجاهليّة ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام فأنزل الله سكينته على رسوله، فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه فاشتدّ عليه، فبعث إليه فدعا ناساً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال: من يقرأ فيكم سورة الفتح، فقرأ زيد على قرائتنا اليوم فغلّظ له عمر فقال: إنّي أتكلّم؟ قال: تكلّم. قال: لقد علمت أني كنتُ أدخل على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ويُقرئني وأنت بالباب، فإن أحببت أن اُقرئ النّاس على ما أقرأني وإلاّ لم أقرأ حرفاً ما حييتُ. قال: بل أقرئ النّاس»(2).
(1) المستدرك على الصحيحين 2 : 225 وفيه : أبي إدريس .
(2) الدر المنثور 7 : 535 وفيه : من طريق أبي إدريس ، بدل : ابن أبي إدريس .