موارد الفرق بين الحاشية و الكفاية
وعلى الجملة ، فقد ظهر الفرق بين كلامي المحقق الخراساني في كتابيه … .
لأنه جعل الحكم الواقعي في الحاشية في المرتبة الثانية من مراتب الحكم التي ذهب إليها ، والحكم الظّاهري في المرتبة الثالثة والرابعة ، وفي الكفاية ، جعله في المرتبة الثالثة ، وجعل الظاهري في الرابعة .
وأيضاً ، كلامه في الحاشية ناظر إلى الحكم بصورة عامّة ، أمّا في الكفاية ، فقد استثنى أصالة الأباحة .
ثم إنه في الحاشية لا يرى الحكم الواقعي فعليّاً ، وفي الكفاية يراه فعليّاً ، فيقع في الإشكال ويحاول رفعه بقوله : « بمعنى كونه على صفة ونحو لو علم به المكلّف لتنجّز عليه … » .
هذا ، وقد عرفت أنه لا يمكن المساعدة على ما ذكره في حاشية الرسائل .
وأمّا ما ذهب إليه في كفاية الاصول ، فقد تكلّم عليه جماعة ، كما نرى :
Menu