تحرير محلّ البحث
إنه ليس المراد من وجوب الموافقة الالتزاميّة هو العلم بالتكليف ، ولا الرضا بجعله ، ولا العزم على العمل والامتثال ، ولا قصد القربة ، مع كونه مختصّاً بالعبادات والبحث أعم منها ومن التوصّليات .
بل المراد من الموافقة الالتزاميّة للتكليف الشرعي : أنْ يعقد القلب عليه وينقاد بالنسبة إليه ، كما هو الحال في الامور الاعتقادية .
إنه لا ريب في أنّ الالتزام القلبي ـ بالإضافة إلى العمل ـ يوجب القرب من المولى وارتقاء درجة العبد عنده ، لكنّ الكلام في استحقاق العقاب على عدم الالتزام ، فهل يجب الالتزام القلبي ؟ وهل يحرم تركه ؟
Menu