الوجه الثالث : لزوم المحذور من ناحية الخطاب
وقد جمعوا تحت هذا العنوان لزوم المحذور في ثلاثة مراحل :
1 ـ مرحلة الإرادة والكراهة ، كما لو كان الحاكم مريداً للفعل ، فكان الحكم الواقعي هو الوجوب ، فهل يجوز التعبّد بالأمارة القائمة على الحرمة ؟ ألا يلزم اجتماع الإرادة والكراهة في نفس الحاكم ؟
2 ـ مرحلة الحكم ، كما لو كان الحكم الواقعي هو الوجوب ، فقامت الأمارة على الترخيص فيه ، فكيف يجتمع الترخيص وعدم الترخيص في الشيء ؟
3 ـ مرحلة الامتثال ، فلو كان الحكم الواقعي هو الوجوب ، فيقتضي الإتيان بالعمل ، ثم قامت الأمارة الدالّة على الحرمة ، وتقتضي الترك ، فكيف يجتمع الفعل والترك ؟ وهذه مشكلة :
Menu