نظر الأُستاذ
قال الأُستاذ: لا شك أن الملاك في ظهور الكلام هو قالبيّته العرفية للمعنى، بأنْ يكون عندما يلقى إلى العرف كاشفاً عن معناه عندهم بلا تردّد لديهم، وعليه، فهل يكون تكرّر الموضوع موجباً للظهور عندهم؟ هذا أوّل الكلام، وعلى مدّعي انعقاد الظهور إقامة البرهان.
نعم، الجملة الأخيرة هي القدر المتيقن في جميع الموارد، وهذا لا كلام فيه.
نعم في صورة تعدّدهما يستقر الظهور العرفي في الرجوع إلى الجملة الأخيرة فقط كما ذكر. وأمّا في الصورة السابقة فمقتضى القاعدة هو الرجوع إلى الاصول العملية لتردّد أهل العرف وتحيّرهم.
Menu