قال الأُستاذ
إن صاحب (الكفاية) قد استدرك في آخر كلامه ما لو صدق احتفاف الكلام بالقرينة، ففي هذه الصورة قال بسقوط الأصلين. وهذا بالتالي تفصيل منه في المسألة، ففي الآية تتقدّم أصالة العموم من حيث أنّ الجملة المشتملة على الضمير لا تصلح للقرينيّة، لوجود جملة بينهما في الآية المباركة.
Menu