رأي صاحب الكفاية
وأنكر صاحب (الكفاية)(1) التعيّن الذهني للمفرد المعرّف باللاّم وكون اللاّم للتعريف، لِما ذكره في علم الجنس من امتناع حمل الوجود الذهني على الخارج إلاّ بالتجريد، وأنه يلزم حينئذ لغوية الوضع….
ومن هنا قال بأنْ اللاّم هذه للتزيين كما في الحسن والحسين… ولا توجد لام التعريف، ولام الاستغراق والعهد… بل كلّ ذلك يفهم من القرائن الخارجية.
(1) كفاية الاصول: 245.