خلاصة ما تقدَّم
أن الموضوع له الطبيعة ـ وهو اسم الجنس الذي جعل موضوعاً للحكم في مثل أعتق رقبةً ـ هو الطبيعة والماهيّة فقط بنحو اللاّبشرط القسمي بالنسبة إلى الخصوصيات من الإيمان والكفر وغيرهما، وأن الموضوع له اللّفظ هو نفس الذات، واللاّبشرطيّة خارجة عن حدّ مفهوم اللّفظ، فالحق مع سلطان المحققين ومن تبعه، خلافاً للمشهور.
ولا يخفى أنّ المراد من اسم الجنس في هذا البحث هو الأعمّ من اسم الجنس الفلسفي، فيعمّ النوع والصّنف أيضاً، فالمراد هو الاسم للطّبيعة سواء كانت جنساً أو نوعاً أو صنفاً.
Menu