بيان الشرط الثاني (الملازمة بين المقدّم و التالي)
إنه يعتبر في ثبوت المفهوم للجملة أنْ تكون النسبة لزوميّة لا أنْ تكون هناك مقارنة صِرفة عقلاً أو خارجاً. وهو واضح لا يحتاج إلى بيان عند المحققين كالخراساني والميرزا وأتباعهما، لدلالة الجملة الشرطيّة على ذلك بالوضع، ويشهد به التبادر والإنسباق في مثل: إن جاءك زيد فأكرمه. ومع التنزّل عن الظهور الوضعي فالظهور العرفي ثابت.
Menu