المقدمة الثانية
إنّ الوصف تارةً: يساوي الموصوف مثل الضحك بالإضافة إلى الإنسان، واخرى: هو أعم منه، كالإحساس بالإضافة إليه، وثالثة: أخص منه مثل العادل بالإضافة إلى العالم، ورابعةً: يكون أعمّ منه من وجه مثل السّوم بالإضافة إلى الغنم.
أمّا الأول، فخارج عن البحث، لعدم بقاء الموضوع إذا انتفى الوصف.
وكذلك الثاني، لأنه مع انتفاء الإحساس لا يبقى الإنسان.
فالقسمان الثالث والرابع مورد البحث في المقام.
Menu