اللفظ الموضوع للعموم
إنه لا شبهة في دلالة مثل «كلّ» على العموم، لأنه المتبادر منه، وكذا كلمة «تمام» و«جميع».
وقد وقع الكلام بينهم في ألفاظ اخرى مثل «من»، كما لو قال: أكرم من في الدار، و«ما» كما لو قال: إحمل ما في الدار… فإنّ مثل هذه الجُمل تفيد الشمول، ولكنْ ويحتمل أن يكون بالوضع، بل قيل بذلك للتبادر وجواز الإستثناء، يحتمل أن يكون بمقدمات الحكمة، فدعوى التبادر مخدوشة، والاستثناء يمكن من المطلق كما يمكن من العام.
Menu