الكلام في علم الجنس
وقد تعرّض الأكابر للموضوع له علم الجنس، فالمشهور أنه موضوعٌ للماهيّة المعيَّنة، بأنْ يكون التعيّن داخلاً في المفهوم، لأنّ العلم من المعارف والمعرفة لا تكون بلا تعيّن. ثم إنّ هذا التعيّن ليس بخارجي فهو ذهني، فظهر بذلك الفرق بين اسم الجنس مثل (الأسد) فإنه نكرة، وعلم الجنس مثل (اُسامة) فإنه معرفة.
Menu