الطريق الرابع
ما ذهب إليه الميرزا من إرجاع الشرط إلى نتيجة الجملة لا إلى مفاد الهيئة أي: إن الشرط وهو المجيء يرجع إلى وجوب الإكرام الذي هو نتيجة «أكرمه» لأنه هو المشروط في الحقيقة. فعاد المعنى الحرفي إلى الاسمي، فكان الحكم سنخيّاً ولا مشكلة.
وهذا الطريق ـ كما هو ظاهر ـ خلاف ظاهر القضيّة الشرطية.
Menu